____________________
وبعبارة أخرى: العام ظاهر - بمقتضى وضعه أو قرينة المراد - في استيعاب جميع أفراده، وحيث إن المخصص القطعي أو الظني منفصل عنه حسب الفرض، فلا ينثلم أصل ظهوره في الاستغراق، لعدم انقلاب الشئ عما وقع عليه، وإنما يكون الخاص مزاحما لحجية العام في مقدار دلالته، فيرجع إلى العام في غير ما أخرجه الخاص، ولا تنقلب النسبة بين العام بعد التخصيص وبين الخاص الاخر، لبقاء ظهور العام على حاله وإن لم يكن حجة في مدلول الخاص الأول.
ولو فرض انهدام أصل ظهور العام بعد التخصيص بالمخصص المنفصل - كتخصيص (أكرم الأمراء) ب (لا تكرم فساق الأمراء) و صيرورة العام مجازا - امتنع التمسك به في
ولو فرض انهدام أصل ظهور العام بعد التخصيص بالمخصص المنفصل - كتخصيص (أكرم الأمراء) ب (لا تكرم فساق الأمراء) و صيرورة العام مجازا - امتنع التمسك به في