أقوال علماء السنة فيه قال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 317:
الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عالم الشيعة ومصنفهم، وكان آية في الذكاء، شرح مختصر ابن الحاجب شرحا جيدا سهل المأخذ غاية في الإيضاح، واشتهرت تصانيفه في حياته، وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي. وكان ابن المطهر مشهر الذكر وحسن الأخلاق، ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية، قال: لو كان يفهم ما أقول أجبته (1).
وقال أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي الأتابكي في كتابه النجوم الزاهرة الجزء التاسع ص 267:
.. فيها توفي شيخ الرافضة، جمال الدين الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي المعتزلي، شارح كتاب: " مختصر ابن الحاجب " في المحرم. كان عالما " بالمعقولات، وكان رضي الخلق، حليما، وله وجاهة عند خربندا - ملك التتار - وله عدة مصنفات، غير أنه كان رافضيا " خبيثا " على مذهب القوم، ولابن تيمية عليه رد في أربعة مجلدات، وكان يسميه ابن المنجس، يعني عكس شهرته كونه كان يعرف بابن المطهر.
وقال خير الدين الزركلي في أعلامه ج 2 ص 244:
الحسن، ويقال: الحسين بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي، جمال الدين، ويعرف بالعلامة: من أئمة الشيعة، وأحد كبار العلماء. نسبته إلى الحلة (في العراق) وكان من سكانها، مولده ووفاته فيها، له كتب كثيرة، منها.. ثم عد كتبه