متكلم، ماهر، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون والعلوم العقليات والنقليات، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى وامتدحه المولى نظام الدين في نظام الأقوال بقوله:
شيخ الطائفة وعلامة وقته، صاحب التحقيق والتدقيق، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف وقال الشيخ البهائي في إجازته لصفي الدين محمد القمي:
العلامة آية الله في العالمين، جمال الحق والملة والدين.
وذكره الفاضل التفرشي في نقد الرجال قائلا:
ويخطر ببالي أن لا أصفه، إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه، وفضائله ومحامده، وأن كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه، له أكثر من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلهي وغيرها.
وأطراه علي بن هلال في إجازته للمحقق الكركي، بقوله:
الشيخ الإمام الأعظم المولى الأكمل الأفضل الأعلم جمال الملة والحق والدين.
وفي إجازة المحقق الكركي لسمية الميسي:
شيخنا الإمام، شيخ الإسلام، مفتي الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا مدافع، جمال الملة والحق والدين.
وفي إجازته للمولى حسين بن شمس الدين محمد الاسترآبادي، قال:
الإمام السعيد، أستاذ الكل في الكل، شيخ العلماء والراسخين، سلطان الفضلاء، المحققين، جمال الملة والحق والدين.
وقال الشهيد الأول في إجازته لابن الخازن:
الإمام الأعظم الحجة، أفضل المجتهدين: جمال الدين.
وأثنى عليه الشهيد الثاني في إجازته للسيد علي بن الصائغ، قائلا: