شيخ الإسلام ومفتي فرق الأنام، الفاروق للحق بالحق، جمال الإسلام والمسلمين، ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين، جمال الدين..
وقال شرف الدين الشولستاني في إجازته للعلامة المجلسي الأول:
الشيخ الأكمل العلامة آية الله في العالمين، جمال الملة والحق والدين وامتدحه ابن أبي جمهور الأحسائي في إجازته للشيخ محمد بن صالح الحلي، قائلا:
شيخنا وإمامنا، ورئيس جميع علمائنا، العلامة الفهامة، شيخ مشايخ الإسلام والفارق بفتاويه بين الحلال والحرام، والمسلم له الرئاسة في جميع فرق الإسلام.
وقال السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة لفنون الإسلام:
لم يتفق في الدنيا مثله، لا في المتقدمين ولا في المتأخرين، وخرج من عالي مجلس تدريسه: خمسمائة مجتهد.. كان اسما " طابق المسمى، ووصفا " طابق المعنى، وهو بحر العلوم على التحقيق، والمحقق في كل معنى دقيق، أستاذ الكل في الكل بلا تأمل.
وقال العلامة الشهيد مرتضى المطهري:
كان من أعاجيب الرجال الأفذاذ، كتب في الفقه والأصول والكلام والمنطق والفلسفة والرجال وغيرها، يوجد الآن من كتبه مات يقرب من مائة كتاب مطبوع أو مخطوط، يكفي بعضها كتذكرة الفقهاء، ليكون مرآة لنبوغ هذه الشخصية الفقهية..
إلى غير ذلك من كلمات وأقوال الفطاحل من الفقهاء، ومؤلفي معاجم التراجم في حق هذا العبقري، الذي عقمت أعصار الدهر أن تلد مثله، فكان مثال قول القائل:
هيهات أن يأتي الزمان بمثله * إن الزمان لمثله لعقيم