أولى بالعيب والذم (1).
أقوال علماء الشيعة فيه قال معاصره ابن داود في رجاله:
شيخ الطائفة وعلامة وقته، صاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول وأثنى عليه البحاثة الرجالي الميرزا عبد الله الأصفهاني في المجلد الثاني من رياض العلماء، قائلا:
الإمام الهمام، العالم العامل، الفاضل، الكامل، الشاعر، الماهر، علامة الإطلاق، والموصوف بغاية العلم، ونهاية الفهم، والكمال في الآفاق، كان ابن أخت المحقق، وكان - رحمه الله - آية لأهل الأرض، وله حقوق عظيمة على زمرة الإمامية والطائفة الحقة الاثني عشرية، لسانا وبيانا وتدريسا، وتأليفا. وقد كان - رضي الله عنه - جامعا لأنواع العلوم، مصنفا في أقسامها، حكيما، متكلما، فقيها، محدثا، أصوليا، أديبا، شاعرا ماهرا، وقد رأيت أشعاره ببلدة أردبيل، وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم أيضا "، وكان وافر التصانيف، متكاثر التآليف، أخذ واستفاد عن جم غفير من علماء عصره من العامة والخاصة، وأفاد على جمع غفير من فضلاء دهره من الخاصة، بل من العامة..
وكان من أزهد الناس وأتقاهم، ومن زهده: ما حكاه السيد حسين المجتهد في رسالة النفحات القدسية أنه - قدس سره - أوصى بجميع صلواته وصيامه مدة عمره، وبالحج عنه مع أنه كان قد حج.