العليم من الشيطان الرجيم (1).
وقال الحسن بن صالح بن حي: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (2). واحتجوا بقوله تعالى: * (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) * (3) والأخير ليس بداخل في الأمر بالاستعاذة بل خبر بعده، والأمر قبله.
ب - يستحب الإسرار بها ولو في الجهرية. وهو أحد قولي الشافعي (4)، لأن ابن عمر كان يتعوذ في نفسه (5)، والآخر: يجهر به في الجهرية (6)، لأن أبا هريرة جهر به (7). وعمل الأئمة عليهم السلام أولى.
ج - إنما يستحب التعوذ في الركعة الأولى خاصة - وبه قال أبو حنيفة، والشافعي في أحد القولين (8) - لأن الصلاة كالفعل الواحد فيكفي استعاذة واحدة كالتوجه، وفي الآخر: في كل ركعة (9) لقوله تعالى: * (فإذا