____________________
أخبار (1)، لكن ما ثبت صحتها وإن كانت مشهورة رواية وفتوى.
ويمكن أن يدل عليها بمفهوم الأخبار المعتبرة: في أن خمس صلوات أو أربع لا تترك في وقت: كما ورد في صحيحة معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول، خمس صلوات (صلاة - خ) لا تترك على حال: إذا طفت بالبيت: وإذا أردت أن تحرم: وصلاة الكسوف، وإذا نسيت فصل إذا ذكرت، وصلاة الجنازة (2) ومثلها رواية أبي سعيد المكاري (3) وفي حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربع صلوات يصليها الرجل في كل ساعة: صلاة فاتتك فمتى ما ذكرتها أديتها، وصلاة ركعتي طواف الفريضة وصلاة الكسوف، والصلاة على الميت: هذه يصليهن الرجل في الساعات كلها (4)، لكن بالمفهوم تدل على كراهة غيرها.
مع أنه ورد أخبار أخر بنفي البأس في هذه الأوقات بخصوصها: مثل مكاتبة محمد بن فرج قال كتبت إلى العبد الصالح عليه السلام أسأله عن مسائل؟
فكتب إلى: وصل بعد العصر من النوافل ما شئت: وصل بعد الغداة من النوافل ما شئت (5) وما روى في الفقيه باسناده عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي فيما ورد من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمروي رضي الله عنهما: وأما ما سألت عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها: فلان كان كما يقول الناس (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، وتغرب بين قرني شيطان) فما أرغم أنف الشيطان بشئ أفضل من الصلاة! فصلها وأرغم أنف الشيطان (6)، وأوردها الشيخ أيضا في التهذيب: ومثله عدة أخبار في القضاء بعدهما: وإن ذلك من
ويمكن أن يدل عليها بمفهوم الأخبار المعتبرة: في أن خمس صلوات أو أربع لا تترك في وقت: كما ورد في صحيحة معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول، خمس صلوات (صلاة - خ) لا تترك على حال: إذا طفت بالبيت: وإذا أردت أن تحرم: وصلاة الكسوف، وإذا نسيت فصل إذا ذكرت، وصلاة الجنازة (2) ومثلها رواية أبي سعيد المكاري (3) وفي حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربع صلوات يصليها الرجل في كل ساعة: صلاة فاتتك فمتى ما ذكرتها أديتها، وصلاة ركعتي طواف الفريضة وصلاة الكسوف، والصلاة على الميت: هذه يصليهن الرجل في الساعات كلها (4)، لكن بالمفهوم تدل على كراهة غيرها.
مع أنه ورد أخبار أخر بنفي البأس في هذه الأوقات بخصوصها: مثل مكاتبة محمد بن فرج قال كتبت إلى العبد الصالح عليه السلام أسأله عن مسائل؟
فكتب إلى: وصل بعد العصر من النوافل ما شئت: وصل بعد الغداة من النوافل ما شئت (5) وما روى في الفقيه باسناده عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي فيما ورد من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمروي رضي الله عنهما: وأما ما سألت عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها: فلان كان كما يقول الناس (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، وتغرب بين قرني شيطان) فما أرغم أنف الشيطان بشئ أفضل من الصلاة! فصلها وأرغم أنف الشيطان (6)، وأوردها الشيخ أيضا في التهذيب: ومثله عدة أخبار في القضاء بعدهما: وإن ذلك من