____________________
على يمينك (1) - دلالة على الايماء بمؤخر العين، ولا في رواية ابن عواض، على تسليم الإمام تجاه القبلة كما ذكره في المنتهى، بل ما قلناه من التفصيل.
وقال في المنتهى، ولا شك في الجواز، وإنما الكلام في الأفضل، و نقل عدم الايماء عن المبسوط.
واعلم أنه لا ينبغي الاكتفاء في الفتوى بمجرد ما ذكره بعض الأصحاب، مثل الايماء بمؤخر العين، لقوله في النهاية مع تركه في المبسوط، وجعل من على اليسار أعم من الحائط لذكر ابن بابويه ذلك، للتساهل في سنن المستحبات، مع حسن الظن بأنهم لا يقولون مثله عن رأي.
لأنه لا بد من دليل، وقد لا يكون ما اعتقدوه دليلا، دليلا عند المفتى، كما مر في حديث البزنطي، ومثل دلالة استحباب الجلوس، على استحباب السجدة بين الأذان والإقامة كما ذكره الشارح: نعم لا يبعد العمل بالسنن المنقولة، مع عدم صحة سندهما، للرواية المعتبرة المشهورة بين العامة (2) و الخاصة (3): ويمكن تعميمها مع عدم العلم بالمستند، وظهور عدم الفتوى بغير الخبر، فتأمل. وكأنه من جملته القصد بالسلام على الأنبياء والأئمة، و الملائكة، والمأمومين، والإمام، ومن على اليسار: فإن دليله غير واضح: والظاهر أن مثله لا يقال إلا عن نص، الله يعلم.
قوله: ((الثاني: التوجه بسبع تكبيرات الخ)) ولا شك في استحباب ذلك في الجملة: ونقل في التهذيب عن علي بن الحسين بن بابويه في رسالته، إنه في سبع صلوات، وقال: ولم أجد له خبرا مسندا: وتفصيل ما ذكره: أول كل
وقال في المنتهى، ولا شك في الجواز، وإنما الكلام في الأفضل، و نقل عدم الايماء عن المبسوط.
واعلم أنه لا ينبغي الاكتفاء في الفتوى بمجرد ما ذكره بعض الأصحاب، مثل الايماء بمؤخر العين، لقوله في النهاية مع تركه في المبسوط، وجعل من على اليسار أعم من الحائط لذكر ابن بابويه ذلك، للتساهل في سنن المستحبات، مع حسن الظن بأنهم لا يقولون مثله عن رأي.
لأنه لا بد من دليل، وقد لا يكون ما اعتقدوه دليلا، دليلا عند المفتى، كما مر في حديث البزنطي، ومثل دلالة استحباب الجلوس، على استحباب السجدة بين الأذان والإقامة كما ذكره الشارح: نعم لا يبعد العمل بالسنن المنقولة، مع عدم صحة سندهما، للرواية المعتبرة المشهورة بين العامة (2) و الخاصة (3): ويمكن تعميمها مع عدم العلم بالمستند، وظهور عدم الفتوى بغير الخبر، فتأمل. وكأنه من جملته القصد بالسلام على الأنبياء والأئمة، و الملائكة، والمأمومين، والإمام، ومن على اليسار: فإن دليله غير واضح: والظاهر أن مثله لا يقال إلا عن نص، الله يعلم.
قوله: ((الثاني: التوجه بسبع تكبيرات الخ)) ولا شك في استحباب ذلك في الجملة: ونقل في التهذيب عن علي بن الحسين بن بابويه في رسالته، إنه في سبع صلوات، وقال: ولم أجد له خبرا مسندا: وتفصيل ما ذكره: أول كل