____________________
وروايات عامية (1)، وخاصية، نقتصر على الصحيح من الثانية: منها رواية يحيى بن أبي عمران الهمداني، قال كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك، ما تقول في رجل ابتدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في أم الكتاب، فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها: فقال العباسي، ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه عليه السلام: يعيدها مرتين، على رغم أنفه (2).
فإذا كان ترك التسمية في السورة موجبا للإعادة، فتركها مطلقا بالطريق الأولى، فتكون واجبة: وفي الدلالة تأمل ما، فإنه يحتمل أنه لو قرأ فلا بد من البسملة في السورة:
والظاهر عدم توثيق يحيى، فإنه قال في الخلاصة: إنه يونسي، وغير مذكور في رجال ابن داود: فقوله في المنتهى: ما رواه الشيخ في الصحيح عن يحيى الخ، دل على صحته إليه فقط، فلا ينفع: وهي صريحة في وجوبها في السورة:
ومنها رواية منصور بن حازم (الثقة) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا تقرأ في المكتوبة بأقل من سورة ولا بأكثر (3) ويحتمل صحتها: وكان عدم التصريح بالصحة لمحمد بن عبد الحميد بن سالم (4)، لاحتمال التوثيق المذكور فيه راجعا إلى أبيه (5)، فإنه محتمل، فتأمل، ولكن قالوا بصحة ما فيه محمد
فإذا كان ترك التسمية في السورة موجبا للإعادة، فتركها مطلقا بالطريق الأولى، فتكون واجبة: وفي الدلالة تأمل ما، فإنه يحتمل أنه لو قرأ فلا بد من البسملة في السورة:
والظاهر عدم توثيق يحيى، فإنه قال في الخلاصة: إنه يونسي، وغير مذكور في رجال ابن داود: فقوله في المنتهى: ما رواه الشيخ في الصحيح عن يحيى الخ، دل على صحته إليه فقط، فلا ينفع: وهي صريحة في وجوبها في السورة:
ومنها رواية منصور بن حازم (الثقة) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا تقرأ في المكتوبة بأقل من سورة ولا بأكثر (3) ويحتمل صحتها: وكان عدم التصريح بالصحة لمحمد بن عبد الحميد بن سالم (4)، لاحتمال التوثيق المذكور فيه راجعا إلى أبيه (5)، فإنه محتمل، فتأمل، ولكن قالوا بصحة ما فيه محمد