وفي المغرب بخطوة أو سكتة.
____________________
وأما الفصل بينهما بما ذكر: ففي الأخبار (1) وفي بعضها أقل التسبيح بينهما الحمد لله (2) وفي البعض رأيت الصادق عليه السلام أذن وأقام من غير أن يفصل بينهما بجلوس (3) وفي البعض ركعتين بينهما في الظهرين (4) وفي الفجر أيضا (5) وفي بعض آخر ركعتين مطلقا (6) وفي البعض القعود أو التسبيح أو الكلام (7) وهو يدل على عدم قصور الكلام بينهما، وما ورد فيه من النهي يحمل على ما فيهما، أو يحمل هذا على الدعاء ونحوه.
وأما المغرب: فإنه روى فيه نفس (8) كأنه المراد بالسكتة، وحملت على ضيق الوقت، لما ورد في أخرى عن الصادق عليه السلام قال: من جلس فيما بين أذان المغرب والإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله (9) وهو جمع حسن.
وينبغي ترك الخطوة لعدم الخبر (10) ولو ترك السجود لكان أحسن لذلك (11).
ولعل لهم دليلا، فإنهما مشهور أن بينهم.
وأما المغرب: فإنه روى فيه نفس (8) كأنه المراد بالسكتة، وحملت على ضيق الوقت، لما ورد في أخرى عن الصادق عليه السلام قال: من جلس فيما بين أذان المغرب والإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله (9) وهو جمع حسن.
وينبغي ترك الخطوة لعدم الخبر (10) ولو ترك السجود لكان أحسن لذلك (11).
ولعل لهم دليلا، فإنهما مشهور أن بينهم.