يبلغ الخمسمائة درهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تكون النحلة ما تراضيا عليه، قال حذيفة: يا رسول الله فإن أحب أحد من الأمة الزيادة على الخمسمائة درهم، قال: قد أخبرتكم معاشر الناس، بما كرمني الله به، وكرم أخي عليا وابنتي فاطمة (عليهما السلام)، وتزويجها في السماء، وقد أمرني ربي أن أزوجه في الأرض، وأن أجعل نحلتها خمسمائة درهم، ثم تكون سنة لامتي - إلى أن قال - فقام (2) أمير المؤمنين (عليه السلام) (فقال) (3): وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد زوجني ابنته فاطمة وصداقها علي خمسمائة درهم ".
5 - (باب استحباب قلة المهر، وكراهة كثرته) (17551) 1 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل نساء أمتي، أصبحهن وجها وأقلهن مهرا ".
(17552) 2 - دعائم الاسلام: عن علي (عليه السلام)، أنه قال: " من يمن المرأة، تيسير نكاحها وتيسير رحمها ".
(17553) 3 - وعنه (عليه السلام)، قال: " لا تغالوا في مهور النساء، فتكون عداوة ".