وآله)، وجارية لها، وذلك انهم زاروا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأعطى كل انسان منهم صاعا من طعام، فلما انصرفوا إلى منازلهم جاءهم سائل يسأل، فأعطى علي (عليه السلام) صاعه، ثم دخل عليهم يتيم من الجيران، فأعطته فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) صاعها، فقال لها علي (عليه السلام): " إن رسول الله صلى الله عليه وآله) كان يقول: قال الله: وعزتي وجلالي لا يسكت بكاءه اليوم عبد الا أسكنته من الجنة حيث يشاء ". الخبر.
45 - (باب استحباب تعدد العقيقة عن المولود الواحد) (17837) 1 - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية قال: حدثني الثقة من إخواننا، عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي مولاي أبو محمد (عليه السلام) بكبشين، وقال: " عقهما عن ابني فلان، وكل وأطعم إخوانك " ففعلت ثم لقيته بعد ذلك فقال: " ان المولود الذي ولد مات " ثم وجه إلي بكبشين بعد ذلك، وكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم، عق هذين الكبشين عن مولاك، وكل - هنأك الله - وأطعم إخوانك " ففعلت ولقيته بعد ذلك فما ذكر لي شيئا.
(17838) 2 - الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية: عن صاحب نفقة أبي محمد (عليه السلام)، أنه قال: وجه مولاي أبو محمد (عليه السلام) بأربعة أكبش، وكتب إلي " بسم الله الرحمن الرحيم، عق هذا عن ابني محمد المهدي، وكل - هنأك الله - وأطعم من وجدت من شيعتنا " (17839) 3 - وفي كتابه الاخر: عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن