بيوسف وإخوته، وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالا، لكيلا يحسد بعضنا بعضا كما حسد يوسف إخوته وبغوا عليه " الخبر.
٦٨ - (باب وجوب بر الوالدين) (١٧٩٠٤) ١ - العياشي في تفسيره: عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه ذكر الوالدين فقال: " هما اللذان قال الله: (وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا) (١) ".
(١٧٩٠٥) ٢ - وعن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قول الله عز وجل: (وبالوالدين احسانا) (١) فقال: " الاحسان أن تحسن صحبتهما، ولا تكلفهما أن يسألاك شيئا هما يحتاجان إليه، وان كانا مستغنيين، أليس الله يقول: ﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾ (2) ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): وأما قوله: (أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) (3) قال: إن أضجراك فلا تقل لهما أف (ولا تنهرهما) (4) ان ضرباك، قال: (وقل لهما قولا كريما) (5) قال:
يقول لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) (6) قال: لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة