رأس اليتامى، والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، وتعهد (٢) الفقراء والمساكين... الخبر.
١١ - (باب أن من عزل عن المرأة، لم يجز نفي الولد) (١٧٧٢٩) ١ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن جابر بن عبد الله بن يحيى قال: جاء رجل إلى علي (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إني كنت أعزل عن امرأتي، فإنها جاءت بولد، فقال (عليه السلام): " أنا شدك الله (١) وطأتها وعاودتها قبل أن تبول؟ " قال: نعم، قال: " فالولد لك ".
١٢ - (باب أقل الحمل وأكثره، وأنه لا يلحق الولد بالواطئ فيما دون الأقل، ولا فيما زاد عن الأكثر) (١٧٧٣٠) ١ - ابن شهرآشوب في المناقب: كان الهيثم في جيش فلما جاء جاءت امرأته بعد قدومه لستة أشهر بولد، أفأنكر ذلك منها، وجاء إلى عمر وقص عليه، فأمر برجمها، فأدركها علي (عليه السلام) من قبل أن ترجم، ثم قال لعمر: " أربع على نفسك إنها صدقت ان الله تعالى يقول: ﴿وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾ (١) وقال: ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين﴾ (2) فالحمل والرضاع ثلاثون شهرا " فقال عمر: لولا علي لهلك عمر، وخلى سبيلها، وألحق الولد بالرجل.
وشرح ذلك: أقل الحمل أربعون يوما، وهو زمن انعقاد النطفة، وأقله