(18242) 3 - عوالي اللآلي: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله)، طلق زوجته حفصة ثم راجعها.
(18243) 4 - وروي عن ابن عمر أنه قال: كان لي زوجة، فأمرني النبي (صلى الله عليه وآله) أن أطلقها فطلقتها.
4 - (باب جواز تعدد الطلاق وتكراره من الرجل لامرأة واحدة، ولنساء شتى) (18244) 1 - دعائم الاسلام: وكان الحسن بن علي (عليهما السلام) يتزوج النساء كثيرا، ويطلقهن إذا رغب في واحدة، وكن عنده أربع، طلق واحدة منهن وتزوج التي رغب فيها، فأحصن (1) كثيرا من النساء على مثل هذا.
5 - (باب كراهة ترك طلاق الزوجة التي تؤذي زوجها) (18245) 1 - تفسير الإمام (عليه السلام): قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول: ثلاثة لا يستجيب الله لهم، بل يعذبهم ويوبخهم، أما أحدهم فرجل ابتلي بامرأة سوء، فهي تؤذيه وتضاره وتعيب عليه دنياه، ويبغضها ويكرها، وتفسد عليه آخرته، فهو يقول: اللهم يا رب خلصني منها، يقول الله: يا أيها الجاهل خلصتك منها، وجعلت طلاقها بيدك، والتفصي منها طلاقها، وانبذها عنك نبذ الجورب الخلق المزق (1) " الخبر.