عمران، فقال: احملي هذا حمل رفيق، وضعيه في أرض موسى بن عمران وضعا رفيقا، قال: فلما بلغ موسى بلاده قال: يا رب بما بلغت هذا ما أرى؟
قال: إن عبدي هذا يصبر على بلائي، ويرضى بقضائي، ويشكر نعمائي ".
(18941) 5 - الصدوق في العيون: بأسانيد ثلاثة عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة (1) ".
(18942) 6 - سبط الشيخ الطبرسي رحمه الله في مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن، عن بعض أصحاب الرضا (عليه السلام)، قال: ابق غلام لأبي الحسن (عليه السلام) إلى مصر، فأصابه انسان من أهل المدينة، فقيده فخرج به فدخل المدينة ليلا، فأتى به منزل أبي الحسن (عليه السلام)، فخرج إليه أبو الحسن (عليه السلام) فقام إليه الغلام يسلم عليه، فسمع حركة القيد، فقال: " من هذا؟ " فقال: غلامك فلان وجدته، فقال للغلام: " اذهب فأنت حر ".
(18943) 7 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: في سياق قصة مصقلة بن هبيرة - عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على أردشير (1) - وشرائه أسارى نصارى بني ناجية، وعتقهم واعطائه الثمن من بيت المال، وهربه إلى معاوية، قال: وحدثني ابن أبي سيف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه قال: قيل لعلي (عليه السلام) حين هرب مصقلة: أردد الذين سبوا ولم تستوف أثمانهم في الرق، قال: " ليس ذلك في القضاء بحق، قد أعتقوا إذ أعتقهم الذي اشتراهم، فصار مالي دينا على الذي اشتراهم ".