المقدمات: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا حولاء، ما من امرأة تكسو زوجها إلا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان، وتعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين، يا حولاء، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشرا ونذيرا، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل، حتى يصيبها طلق، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه، فما يمص الولد مصة من لبن أمه، إلا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة، يعجب من رآها من الأولين والآخرين، وكتبت صائمة قائمة، وان كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه، فإذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره: يا أيتها المرأة، قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب، فاستأنفي العمل " الخبر.
وباقي الاخبار، تقدم في أبواب مقدمات المكاسب (1).
48 - (باب عدم جواز جبر الحرة على الرضاع ولدها، واستحباب اختيار استرضاعها، وجواز جبر السيد أم ولده على الارضاع) (17843) 1 - صحيفة الرضا (عليه السلام): باسناده قال: " قال رسول الله (عليه السلام): ليس للصبي لبن خير من لبن أمه ".
(17844) 2 - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله (1) (عليه السلام)، أنه قال:
" لا تجبر المرأة على رضاع ولدها، ولا ينزع منها إلا برضاها، وهي أحق به