لخروج الولد حيا ستة أشهر، وذلك أن النطفة تبقى في الرحم أربعين يوما، ثم تصير علقة أربعين يوما، ثم تصير مضغة أربعين يوما، ثم تتصور في أربعين يوما، وتلجه الروح في عشرين يوما، فذلك سنة أشهر فيكون الفطام في أربعة وعشرين شهرا، فيكون الحمل في ستة أشهر.
(١٧٧٣١) ٢ - الصدوق في علل الشرائع: عن أحمد بن الحسن، عن أحمد بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال في حديث: " فعلقت وحملت بالحسين (عليه السلام) فحملت ستة أشهر، ثم وضعته، ولم يعش مولود قط لستة أشهر ".
(١٧٧٣٢) ٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال في حديث: " وكان بين الحسن والحسين (عليهما السلام) طهر واحد، وكان الحسين (عليه السلام) في بطن أمه ستة أشهر، وفصاله أربعة وعشرون شهرا، وهو قوله تعالى: ﴿وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾ (1) ".
(17733) 4 - الشيخ الطوسي في أماليه: عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " حمل الحسين بن علي (عليهما السلام) ستة أشهر وأرضع سنتين، وهو قول الله تعالى: (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا (1) " الخبر.