رواه أبو بكر في الشافي والنسائي، ويستحب أن يتمضمض ويستنشق من كف واحدة يجمع بينهما قالا الأثرم سمعت أبا عبد الله يسئل أيما أعجب إليك المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة أو كل واحدة منهما على حدة؟ قال بغرفة واحدة وذلك لما ذكرنا من حديث عثمان وعلي رضي الله عنهما وفي حديث عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل يديه في التور فتمضمض واستنثر ثلاث مرات يتمضمض ويستنثر من غرفة واحدة رواه سعيد، وفي لفظ تمضمض واستنثر ثلاثا ثلاثا من غرفة واحدة رواه البخاري، وفي لفظ فتمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا، متفق عليه وفي لفظ أنه مضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات، متفق عليه وفي لفظ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا من كف واحدة رواه الأثرم وابن ماجة فإن شاء المتوضئ تمضمض واستنشق من ثلاث غرفات، وان شاء فعل ذلك ثلاثا بغرفة واحدة لما ذكرنا من الأحاديث، وان أفرد المضمضة بثلاث غرفات
(١٠٥)