وحديث مالك محمول على أنه كان من النبي صلى الله عليه وسلم لمشقة القيام عليه لضعفه وكبره فإنه قال عليه السلام " اني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود " * (مسألة) * قال (الا أن يشق ذلك عليه فيعتمد بالأرض) يعني إذا شق عليه النهوض على الصفة التي ذكرناها فلا بأس باعتماده على الأرض بيديه لا نعلم أحدا خالف في هذا وقد دل عليه حديث مالك بن الحويرث وقول علي رضي الله عنه إلا أن يكون شيخا كبيرا. ومشقة ذلك تكون لكبر أو ضعف أو مرض أو سمن ونحوه (فصل) يستحب أن يكون ابتداء تكبيره مع ابتداء رفع رأسه من السجود وانتهاؤه عند اعتداله قائما ليكون مستوعبا بالتكبير جميع الركن المشروع فيه. وعلى هذا بقية التكبيرات الا من جلس جلسة الاستراحة
(٥٦٩)