(فصل) ولا بأس بقراءة القرآن في الطريق والانسان مضطجع، قال إسحاق بن إبراهيم خرجت مع أبي عبد الله إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف، وعن إبراهيم التميمي قال كنت أقرأ على أبي موسى وهو يمشي في الطريق فإذا قرأت السجدة قلت له أتسجد في الطريق؟ قال نعم وعن عائشة أنها قالت اني لا قرأ القرآن وأنا مضطجعة على سريري، رواه الفريابي في فضائل القرآن عن عائشة (فصل) يستحب أن يقرأ القرآن في كل سبعة أيام ليكون له ختمة في كل أسبوع قال عبد الله ابن أحمد: كان أبي يختم القرآن في النهار في كل سبعة يقرأ في كل يوم سبعا لا يتركه نظرا، وقال حنبل: كان أبو عبد الله يختم من الجمعة إلى الجمعة، وذلك لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو " اقرأ القرآن في سبع ولا تزيدن على ذلك " رواه أبو داود، وعن أوس بن حذيفة قال: قلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أبطأت عنا الليلة قال " إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمة " قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع واحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده رواه أبو داود، ويكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما لأن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عبد الله بن عمرو في كم تختم القرآن؟ قال: في أربعين يوما ثم قال في شهر ثم قال في عشرين
(٨٠٤)