ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك أنبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة الا بك " متفق عليه، وفي مسلم " أنت رب السماوات والأرض " وفيه " أنت إلهي لا إله إلا أنت " وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " أخرجه مسلم، وعنها قالت: كان - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا قام كبر عشرا وحمد عشرا وسبح عشرا وهلل عشرا واستغفر عشرا، وقال " اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني " ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة رواه أبو داود (فصل) ويستحب أن يتسوك لما روى حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك، متفق عليه، وعن ابن عباس أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فسوك وتوضأ وعن عائشة (رض) قالت كنا نعد له - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات. أخرجهما مسلم (فصل) ويستحب أن يفتح تهجده بركعتين خفيفتين لما روى أبو هريرة (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين " وعن زيد بن خالد أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم ركعتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلها ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر
(٧٧٢)