ج - يستحب الدعاء بما روي، أو بما يتخيره الإنسان من الأدعية، ويستحب أن يقول: شكرا شكرا مائة مرة، وإن قال: عفوا عفوا جاز.
د - روى هارون بن خارجة عن الصادق عليه السلام قال: " إذا أنعم الله عز وجل عليك بنعمة فصل ركعتين تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وتقول في الركعة الأولى في ركوعك وسجودك: الحمد لله شكرا شكرا وحمدا، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك: الحمد لله الذي استجاب دعائي، وأعطاني مسألتي " (1).
ه - الأقرب استحباب السجدة عند تذكر (النعمة) (2) وإن لم تكن متحددة - خلافا للجمهور (3) - لأن دوام النعمة نعمة، وعن إسحاق بن عمار قال: " إذا ذكرت نعمة الله عليك وكنت في موضع لا يراك أحد فألصق خدك بالأرض، وإذا كنت في ملء من الناس فضع يدك على أسفل بطنك، وأحن ظهرك، وليكن تواضعا لله، فإن ذلك أحب " (4).