إجماعا، لأن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات (١)، وأفضل منه خمسا والأكمل سبعا، وإن زاد فهو أفضل.
قال أبان بن تغلب: دخلت على الصادق عليه السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (٢).
وحكى الطحاوي عن الثوري أنه كان يقول: ينبغي للإمام أن يقول:
سبحان ربي العظيم، خمسا حتى يدرك الذي خلفه ثلاثا (٣)، وأنكره الشافعي (٤) لأن النبي صلى الله عليه وآله قاله ثلاثا (٥)، ولأن المأموم يركع مع الإمام فما أمكن الإمام أمكن المأموم.
ه - ينبغي للإمام التخفيف، قال سماعة: سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ قال: " نعم " قول الله عز وجل ﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا﴾ (6) فقلت: كيف حد الركوع والسجود؟ فقال: " أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول: سبحان الله، سبحان الله ثلاثا " (7).
ومن كان يقوي على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع يكون