وعن عبد الله بن سنان في الصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام (1) قال:
" كل ما غلب الله عليه فليس على صاحبه شئ ".
وعن العلاء بن الفضيل (2) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يغمى عليه يوما إلى الليل ثم يفيق قال إن أفاق قبل غروب الشمس فعليه قضاء يومه هذا، فإن أغمي عليه أياما ذوات عدد فليس عليه أن يقضي إلا آخر أيامه إن أفاق قبل غروب الشمس وإلا فليس عليه قضاء ".
وعن أبي بصير في الموثق أو الصحيح أو الضعيف - كما تقدم - عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " سألته عن الرجل يغمى عليه نهارا ثم يفيق قبل غروب الشمس؟
قال يصلي الظهر والعصر، ومن الليل إذا أفاق قبل الصبح قضى صلاة الليل ".
وعن عبد الله بن محمد الحجال في الصحيح (4) قال " كتبت إليه جعلت فداك روي عن أبي عبد الله عليه السلام في المريض يغمى عليه أياما فقال بعضهم يقضي صلاة يومه الذي أفاق فيه، وقال بعضهم يقضي صلاة ثلاثة أيام ويدع ما سوى ذلك، وقال بعضهم أنه لا قضاء عليه؟ فكتب يقضي صلاة اليوم الذي يفيق فيه ".
وروى الصدوق " قدس سره " في كتاب العيون والعلل في الصحيح عن الفضل ابن شاذان عن الرضا عليه السلام (5) في حديث قال: " وكذلك كل ما غلب الله عليه مثل المغمى عليه يغمى عليه في يوم وليلة فلا يجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق علله السلام كل ما غلب الله على العبد فهو أعذر له ".
وروي في كتاب قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام (6) قال: " سألته عن المريض يغمى عليه أياما ثم يفيق ما عليه من قضاء ما ترك من الصلاة؟ قال يقضي صلاة ذلك اليوم ".