في البحار (1) عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح عن عبد الله بن طلحة النهدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يؤم الناس المحدود وولد الزنا والأغلف والأعرابي والمجنون والأبرص والعبد ".
وما رواه الصدوق في الخصال بسنده فيه عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام (2) قال: " ستة لا ينبغي أن يؤموا الناس: ولد الزنا والمرتد والأعرابي بعد الهجرة وشارب الخمر والمحدود والأغلف، ورواه جعفر بن محمد بن قولويه في كتابه باسناده إلى الأصبغ مثله (3).
وروى في المقنع مرسلا (4) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام الأغلف لا يؤم القوم.. الحديث كما تقدم في حديث الزيدية.
ومنها - إمامة من يكرهه المأمومون وقد ورد بذلك جملة من الأخبار: منها - ما رواه الصدوق في الفقيه مرسلا (5) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله ثمانية لا يقبل الله لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط ومانع الزكاة وإمام قوم صلى بهم وهم له كارهون.. الحديث ".
وروى في الكتاب المذكور بسنده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) (6) في حديث المناهي قال: " ونهى أن يؤم الرجل قوما إلا بإذنهم. وقال من أم قوما بإذنهم وهم به راضون فاقتصد بهم في حضوره وأحسن صلاته بقيامه وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده فله مثل أجر القوم ولا ينقص من أجرهم شئ ".