غيرهم. وهو مشكل جدا لكن المتواتر لا يشتبه بغيره كما يشهد به الوجدان.
وعلى هذا المنوال من الحكم بتواتر هذه القراءات عنه (صلى الله عليه وآله) جرى كلام غيره من علمائنا في هذه المجال، وهو عند من رجع إلى أخبار الآل (عليهم صلوات ذي الجلال) لا يخلو من الاشكال وإن اشتهر في كلامهم وصار عليه مدار نقضهم وابرامهم حتى قال شيخنا الشهيد الثاني في شرح الرسالة الألفية مشير إلى القراءات السبع:
فإن الكل من عند الله تعالى نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) تخفيفا على الأمة وتهوينا على أهل هذه الملة (1) انتهى.
وفيه (أولا) أن هذا التواتر المدعى إن ثبت فإنما هو من طريق العامة الذين