في سورة (فصلت) عند قوله: إن كنتم إياه تعبدون " (1).
(الخامس عشر) - ما رواه في كتاب عوالي اللئالئ مرسلا (2) قال:
" روى في الحديث أنه لما نزل قوله تعالى " فاسجد واقترب " (3) سجد النبي (صلى الله عليه وآله) فقال في سجوده: أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ".
(السادس عشر) - ما رواه في مستطرفات السرائر من كتاب النوادر لأحمد ابن محمد بن أبي نصر عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال!
" في من قرأ السجدة وعنده رجل على غير وضوء؟ قال يسجد ".
(السابع عشر) - ما رواه فيه أيضا من الكتاب المذكور في الصحيح عن الحلبي (5) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يقرأ الرجل السجدة وهو على غير وضوء؟ قال يسجد إذا كانت من العزائم ".
(الثامن عشر) - ما رواه في كتاب الخصال في الصحيح عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال: " إن العزائم أربع: اقرأ باسم ربك الذي خلق، والنجم، وتنزيل السجدة، وحم السجدة ".
(التاسع عشر) - ما رواه في المعتبر نقلا من جامع البزنطي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) (7) " في من يقرأ السجدة من القرآن من العزائم لا يكبر حين يسجد ولكن يكبر إذا رفع رأسه ".
(العشرون) - ما رواه في مستطرفات السرائر نقلا من نوادر أحمد بن محمد