____________________
ما فعل في الأولى في قراءته وقيامه وركوعه وسجوده سواء (1) ورواية يونس بن يعقوب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام انكسف القمر فخرج أبي وخرجت معه إلى المسجد الحرام. فصلى ثماني ركعات كما يصلي ركعة وسجدتين (2): وحملهما الشيخ على التقية - فهو متروك بالاجماع، وضعف السند. فإن في الأولى أبو البختري، وهو وهب بن وهب ضعيف جدا (3)، وفي الثاني بنان بن محمد مهمل، والمحسن بن أحمد غير ظاهر، وفي يونس بن يعقوب قول (4) لكنه اعتقد خيريته، فلا يقاوم الأخبار الصحيحة الكثيرة المعمولة.
وقال في المنتهي: إن محمد بن خالد رواه تارة عن الصادق وتارة عن أبي البختري وهو يوجب تطرق التهمة فيه. وأيضا فإن محمد بن خالد ضعيف في الحديث، وأبا البختري أيضا ضعيف وبنان بن محمد والمحسن بن أحمد عن يونس، وهؤلاء لا أعرفهم.
وفيه تأمل، لأنه لا يضر النقل تارة عن الإمام بلا واسطة، وتارة بواسطة، وقد جعل الشيخ رحمه الله أيضا مثله قدحا: وفيه ما فيه.
ومحمد بن خالد الظاهر أنه البرقي الذي وثقه الشيخ، واختار ذلك المصنف في الخلاصة، نعم: قال النجاشي: أنه ضعيف الحديث، وهو أيضا ليس بصريح بالتضعيف في نفسه، ولهذا نقل عن ابن الغضايري: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء.
ويونس بن يعقوب. الظاهر أنه ثقة كما اختار، في الخلاصة قبول روايته.
ويدل على تمام الكيفية ما رواه الرهط المذكور في التهذيب عنه عليه السلام.
وقال في المنتهي: إن محمد بن خالد رواه تارة عن الصادق وتارة عن أبي البختري وهو يوجب تطرق التهمة فيه. وأيضا فإن محمد بن خالد ضعيف في الحديث، وأبا البختري أيضا ضعيف وبنان بن محمد والمحسن بن أحمد عن يونس، وهؤلاء لا أعرفهم.
وفيه تأمل، لأنه لا يضر النقل تارة عن الإمام بلا واسطة، وتارة بواسطة، وقد جعل الشيخ رحمه الله أيضا مثله قدحا: وفيه ما فيه.
ومحمد بن خالد الظاهر أنه البرقي الذي وثقه الشيخ، واختار ذلك المصنف في الخلاصة، نعم: قال النجاشي: أنه ضعيف الحديث، وهو أيضا ليس بصريح بالتضعيف في نفسه، ولهذا نقل عن ابن الغضايري: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء.
ويونس بن يعقوب. الظاهر أنه ثقة كما اختار، في الخلاصة قبول روايته.
ويدل على تمام الكيفية ما رواه الرهط المذكور في التهذيب عنه عليه السلام.