فسألته، فجاء لي النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله " الخبر.
(١٨٠٦٢) ٢ - ومن كتاب المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يكون أغنى الناس، فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في أيدي غيره ".
(١٨٠٦٣) ٣ - وعن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " من قنع بما قسم الله له، فهو من أغنى الناس ".
(١٨٠٦٤) ٤ - وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " أغنى الغنى القناعة ".
وقال (عليه السلام) أيضا لرجل يعظه: " اقنع بما قسم الله لك، ولا تنظر إلى ما عند غيرك، ولا تتمن ما لست نائله، فإنه من قنع شبع، ومن لم يقنع لم يشبع، وخذ حظك من آخرتك ".
(١٨٠٦٥) ٥ - وعن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: " إياك أن تطمح بصرك إلى ما هو فوقك، فكثيرا ما قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): ﴿فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم﴾ (١)، وقال: ﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا﴾ (2)، فإن دخلك من ذلك شئ، فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إنما كان خبزه الشعير، وحلواه التمر، ووقوده السعف إذا وجد ".