والتواضع والخضوع والاعظام والاكرام له - إلى أن قال - وقد قرن الله عز وجل حقهما بحقه، فقال الله: ﴿اشكر لي ولوالديك إلي المصير﴾ (١) وروي:
أن كل أعمال البر يبلغ العبد الذروة منها، إلا ثلاثة حقوق: حق الله، وحق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحق الوالدين، نسأل الله العون على ذلك ".
(١٧٩٢١) ١٨ - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " أوصي الشاهد من أمتي والغائب، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة، ببر الوالدين، وان سافر أحدهم في ذلك سنين، فان ذلك من أمر الدين (١) ".
(١٧٩٢٢) ١٩ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن الباقر (عليه السلام)، (أنه قال) (١): " بر الوالدين وصلة الرحم، يهونان الحساب، ثم تلا ﴿والذين يصلون﴾ (2) الآية.
(17923) 20 - عوالي اللآلي: وصح في الاخبار، أن رجلا قال: يا رسول الله، أبايعك على الهجرة والجهاد، فقال (صلى الله عليه وآله): " (هل) (1) من والديك أحد؟ " قال: نعم كلاهما، قال: " فتبتغي الاجر من الله؟ " قال: نعم، قال (صلى الله عليه وآله): " ارجع إلى واديك فأحسن صحبتهما ".