وقال الصادق عليه السلام: " بين كل أذانين قعدة إلا المغرب فإن بينهما نفسا " (1).
وقال الصادق عليه السلام أو الكاظم عليه السلام: " يؤذن للظهر على ست ركعات، ويؤذن للعصر على ست ركعات بعد الظهر (2).
وروي عن الصادق عليه السلام " من جلس بين أذان المغرب والإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله " (3) ولأن الأذان للإعلام فيسن الانتظار ليدرك الناس الصلاة.
إذا عرفت هذا فقد قال أحمد باستحباب الفصل في المغرب بجلسة خفيفة (4). وحكي عن أبي حنيفة، والشافعي أنه لا يسن في المغرب (5).
وسئل الصادق عليه السلام ما الذي يجزي من التسبيح بين الأذان والإقامة، قال: " يقول: الحمد لله " (6).
وقد روي أنه يقول إذا جلس بعد الأذان: " اللهم اجعل قلبي بارا، ورزقي دارا، واجعل لي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله قرارا ومستقرا " (7).