معصية، ولم يمكنه الوصول إلى مقصده بالقرض أو ببيع شئ، يجوز له أخذ الزكاة وإن لم يكن فقيرا في وطنه. أما إذا كان قادرا على نفقات سفره بالاقتراض من مكان آخر أو ببيع شئ في مكان آخر، فله أن يأخذ من الزكاة مقدار ما يوصله إلى ذلك المكان فقط.
مسألة 2013: المسافر المنقطع في سفره إذا أخذ من الزكاة وزاد منها شئ بعد وصوله إلى وطنه، فإن كان لا يستطيع بدون مشقة أن يوصله إلى صاحبه أو إلى نائبه، يجب عليه أن يعطيه إلى الحاكم الشرعي ويخبره بأن ذلك الشئ زكاة.
شروط مستحقي الزكاة مسألة 2014: يشترط أن يكون آخذ الزكاة شيعيا اثني عشريا، وليس ذلك شرطا في سهم سبيل الله والمؤلفة قلوبهم. وإذا أعطى الزكاة لمن ثبت أنه شيعي بطريق شرعي، وتلفت، ثم علم أنه لم يكن شيعيا، فالأحوط أن يعطي الزكاة مرة ثانية.
مسألة 2015: إذا كان الطفل أو المجنون فقيرا، يجوز أن يدفع الزكاة إلى وليه بنية أن يكون ما يدفعه ملكا للطفل أو المجنون، ويأخذه الولي بهذه النية.
مسألة 2016: إذا لم يكن من ميسوره الوصول إلى ولي الطفل أو المجنون، يجوز له، بإجازة الحاكم الشرعي، أن ينفق الزكاة على الطفل أو المجنون بنفسه أو بواسطة شخص أمين، ويجب أن ينوي الزكاة عندما يصرفها عليهم.
مسألة 2017: يصح إعطاء الزكاة إلى الفقير المتسول، ولكن الذي يصرف الزكاة في معصية لا يجوز إعطاؤها له.
مسألة 2018: الأحوط وجوبا عدم إعطاء الزكاة إلى المتجاهر بالمعصية الكبيرة، وكذلك شارب الخمر.
مسألة 2019: يجوز له أن يدفع زكاته إلى المدين الذي لا يستطيع وفاء دينه لوفائه، وإن كان ممن تجب نفقته عليه. ولكن إذا اقترضت الزوجة، من أجل نفقتها، لا يجوز