الوقت يسع كلتيهما، فلا إشكال في تقديم أي منهما، وإن كان وقت إحداهما مضيقا، وجب أن يصليها أولا. وإن كان وقت كل منهما مضيقا، وجب أن يصلي اليومية أولا.
مسألة 1596: إذا عرف أثناء الصلاة اليومية أن وقت صلاة الآيات مضيق، فإن كان وقت اليومية مضيقا أيضا، يجب أن يتمها ثم يصلي صلاة الآيات. وإن لم يكن وقت اليومية مضيقا، يجب أن يقطعها ويصلي الآيات وبعدها اليومية.
مسألة 1597: إذا عرف أثناء صلاة الآيات أن وقت الصلاة اليومية مضيق، يجب عليه أن يترك صلاة الآيات ويصلي اليومية، ويكمل بعدها مباشرة وقبل أن يقوم بفعل مبطل للصلاة، صلاة الآيات من حيث تركها.
مسألة 1598: إذا انكسفت الشمس أو انخسف القمر في حال حيض المرأة أو نفاسها، واستمر حيضها أو نفاسها إلى آخر انجلاء الكسوف أو الخسوف، فلا تجب عليها صلاة الآيات، ولكن الأحوط وجوبا أن تقضيها. وكذا إذا حدثت زلزلة أو سائر الآيات الأخرى، فالأحوط وجوبا أن تصلي صلاة الآيات بعد طهرها.
كيفية صلاة الآيات مسألة 1599: صلاة الآيات ركعتان، في كل ركعة خمسة ركوعات. وكيفيتها: أن ينوي ويكبر، ويقرأ الحمد وسورة كاملة، ثم يركع، ثم يرفع رأسه من الركوع، ويقرأ مرة ثانية الحمد وسورة، ثم يركع، إلى خمس مرات. وبعد القيام من الركوع الخامس يسجد سجدتين، ثم يقوم ويأتي بالركعة الثانية مثل الركعة الأولى، ويتشهد ويسلم.
مسألة 1600: يجوز في صلاة الآيات - بعد النية والتكبير وقراءة الحمد - أن يقسم السورة الواحدة خمسة أقسام، ويقرأ مضافا إلى البسملة على الأحوط آية أو أكثر أو أقل بشرط أن تكون جملة مستقلة ويركع، ثم يرفع رأسه من الركوع ويقرأ القسم