من رجب.
وإذا صام الإنسان صوما مستحبا، فلا يجب عليه أن يكمله. بل إذا دعاه أخوه المؤمن إلى طعام، يستحب له أن يقبل دعوته، وأن يفطر أثناء النهار.
الحالات التي يستحب فيها الإمساك عن مبطلات الصوم مسألة 1808: يستحب لستة أشخاص في شهر رمضان اجتناب مبطلات الصوم وإن لم يكونوا صائمين:
الأول: المسافر الذي يأتي بما يبطل الصوم في سفره ويصل قبل الظهر إلى وطنه أو إلى المكان الذي يريد الإقامة فيه عشرة أيام.
الثاني: المسافر الذي يصل بعد الظهر إلى وطنه أو إلى المكان الذي يريد الإقامة فيه عشرة أيام.
الثالث: المريض الذي يشفي قبل الظهر ويكون أتى بما يبطل الصوم.
الرابع: المريض الذي يشفي بعد الظهر.
الخامس: المرأة التي تطهر من الحيض أو النفاس أثناء النهار.
السادس: الكافر الذي يسلم أثناء نهار شهر رمضان. بل إذا أسلم قبل الظهر، فالأحوط وجوبا أن يصوم ذلك اليوم، وأن يقضيه إذا لم يصمه.
مسألة 1809: يستحب للصائم أن يصلي صلاة المغرب والعشاء قبل أن يفطر. أما إذا كان أحد ينتظره للإفطار، أو كانت شهيته للطعام شديدة، بحيث لا يستطيع الصلاة بحضور القلب، فالأفضل أن يقدم الإفطار. ولكن يستحب مهما أمكن أن يصلي الصلاة في وقت فضيلتها.