وكيفيتها أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد بدل السورة الآية التالية:
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت.
سبحانك. إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.
ويقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد بدل السورة الآية التالية:
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر. وما تسقط من ورقة إلا يعلمها. ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين.
ويقول في القنوت:
اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، ويذكر بدل كذا وكذا، حاجاته.
وبعد ذلك يقول:
اللهم أنت ولي نعمتي، والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي. فأسألك بحق محمد وآل محمد - عليه وعليهم السلام - لما قضيتها لي.
أحكام القبلة مسألة 786: القبلة: هي الكعبة المشرفة التي في مكة المكرمة. ويجب استقبالها حال الصلاة. ولكن الشخص الذي يؤدي الصلاة وهو بعيد عن الكعبة، يكفي في صحة صلاته أن يقال عرفا إنه يصلي مستقبل القبلة. وكذا الحكم في الأعمال الأخرى التي يجب فيها استقبال القبلة، كتذكية الحيوانات.
مسألة 787: من يصلي الصلاة الواجبة قائما، يجب أن يقف بحيث يقال إنه مستقبل القبلة. ولا يجب أن تكون ركبتاه ورأسا قدميه أيضا في مقابل القبلة.
مسألة 788: من تجب عليه الصلاة جالسا، إذا لم يمكنه أن يجلس بالشكل المتعارف