المؤكد في تركه. والأحوط ترك الصلاة في ذلك المكان، ولكن إذا اشتغل أحدهما بالصلاة وورد الآخر، فلا إشكال في صلاة الشخص الأول.
مسألة 904: الصلاة في مكان تضرب فيه موسيقي الغناء وأمثالها محل إشكال، كما يحرم الاستماع إليها.
مسألة 905: يكره إداء الصلاة الواجبة في الكعبة الشريفة، ولا مانع منها عند الاضطرار.
والأحوط ترك الصلاة الواجبة على سطح الكعبة. فإن كان مضطرا، فالأحوط أن يصلي صلاتين إحداهما قائما والأخرى مستلقيا.
مسألة 906: لا إشكال في الصلاة المستحبة في الكعبة الشريفة، وعلى سطحها، بل يستحب أن يصلي داخلها ركعتين مقابل كل ركن من أركانها.
الأماكن التي تستحب فيها الصلاة مسألة 907: ورد التأكيد في الشريعة الاسلامية المقدسة كثيرا على أداء الصلاة في المسجد. وأفضل المساجد المسجد الحرام، ثم مسجد النبي - صلى الله عليه وآله - ثم مسجد الكوفة، ومسجد بينت المقدس، ثم المسجد الجامع في كل مدينة، ثم مسجد المحلة، ثم مسجد السوق.
مسألة 908: الأفضل للمرأة أن تؤدي صلاتها في بيتها، بل في الغرفة التي في مؤخرة بيتها. ولكن إذا استطاعت أن تحفظ نفسها من غير المحارم بشكل كامل، فالأفضل لها أن تصلي في المسجد.
مسألة 909: تستحب الصلاة في حرم الأئمة - عليهم السلام - بل هي أفضل من المسجد، والصلاة في الحرم الشريف لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - تعادل مائتي ألف صلاة.
مسألة 910: يستحب اكثار الذهاب إلى المسجد. ويستحب الذهاب إلى المسجد الذي ليس له مصلون. ويكره لجار المسجد من دون عذر أن يصلي في غير المسجد.