ينوي القضاء. وإذا كان الكسوف أو الخسوف كليا لتمام القرص، ولم يصل صلاة الآيات عمدا، فالأحوط وجوبا أن يغتسل ثم يقضيها.
مسألة 1589: إذا كانت مدة الكسوف أو الخسوف أكثر من مقدار ركعة واحدة، ولكن لم يصل حتى بقي من الوقت مقدار ركعة، يجب أن ينوي الأداء. بل إذا كانت مدة أحدهما بمقدار ركعة أو أقل، فالأحوط وجوبا أن يصلي الآيات وينويها أداء.
مسألة 1590: إذا حدثت زلزلة أو رعد أو برق وأمثالها، يجب أن يصلي صلاة الآيات فورا. وإذا لم يصلها يرتكب معصية، وتبقى واجبة عليه حتى آخر العمر. وفي أي وقت صلاها فهي أداء.
مسألة 1591: إذا عرف بعد انجلاء الشمس والقمر أن الكسوف أو الخسوف وقع وكان كليا لتمام القرص، يجب عليه قضاء صلاة الآيات. وإذا عرف أنه كان جزئيا، لم يجب عليه القضاء.
مسألة 1592: إذا قال عدة من الناس: إن الشمس انكسفت، أو إن القمر انخسف، ولم يحصل له اليقين من قولهم، ولم يصل الآيات، ثم انكشف بعد ذلك أن قولهم كان صحيحا، فإن كان الكسوف أو الخسوف كليا تجب عليه صلاة الآيات. بل إذا كان جزئيا، فالأحوط وجوبا أن يصليها أيضا. وكذا الحكم لو أخبره شخصان بالكسوف أو الخسوف، ولم يعلم عدالتهما، ثم علم أنهما كانا عادلين.
مسألة 1593: إذا حصل له الاطمئنان بحدوث الخسوف أو الكسوف من قول الذين يعرفون وقتهما على أساس القواعد العلمية، يجب أن يصلي صلاة الآيات. وكذلك إذا قالوا: في الوقت الفلاني يحدث كسوف الشمس أو خسوف القمر، ويستمر مدة كذا، وحصل له الاطمئنان بقولهم.
مسألة 1594: إذا عرف أن صلاة الآيات التي صلاها كانت باطلة، تجب عليه إعادتها.
وإذا كان مضى وقتها يجب عليه قضاؤها.
مسألة 1595: إذا وجبت عليه في وقت الصلاة اليومية صلاة الآيات أيضا، فإن كان