الأولى سورة الشمس (سورة 91) وفي الركعة الثانية سورة الغاشية (سورة 88). أو يقرأ في الركعة الأولى سورة: سبح اسم ربك الأعلى (سورة 87) وفي الركعة الثانية سورة الشمس.
مسألة 1568: تستحب صلاة العيد في الصحراء، ولكن في مكة يستحب صلاتها في المسجد الحرام.
مسألة 1569: يستحب أن يذهب إلى صلاة العيد ماشيا، حافيا، على سكينة ووقار، والتعمم بعمامة بيضاء.
مسألة 1570: يستحب يوم عيد الفطر أن يفطر قبل صلاة العيد على التمر. ويستحب في عيد الأضحى أن يأكل بعد الصلاة مقدارا من لحم الأضحية.
مسألة 1571: لا أذان ولا إقامة لصلاة العيد، بل يستحب إذا صليت جماعة أن يقال قبلها - ثلاث مرات -: " الصلاة " ويستحب قبلها الغسل، ويستحب الدعاء قبلها وبعدها بالأدعية المذكورة في كتب الدعاء بقصد رجاء الثواب.
مسألة 1572: يستحب في صلاة العيد أن يسجد على الأرض. وأن يرفع يديه حال التكبيرات. ويستحب لإمام الجماعة أن يجهر بصلاة العيد، وكذا من يصليها فرادى.
مسألة 1573: يستحب الاتيان بالتكبيرات التالية بعد صلاة المغرب والعشاء ليلة عيد الفطر، وبعد صلاة العيد وصلاة الصبح والظهر والعصر يوم العيد: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا ".
مسألة 1574: يستحب أن يأتي بالتكبيرات المذكورة في المسألة السابقة في عيد الأضحى بعد عشر صلوات: أولها صلاة ظهر يوم العيد، وآخرها صلاة صبح اليوم الثاني عشر، وأن يقول بعدها: " الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، و الحمد لله على ما أبلانا ". ولكن إذا عيد الأضحى في منى يستحب له أن يكبر التكبيرات المتقدمة بعد خمس عشرة صلاة، أولها صلاة ظهر يوم العيد، وآخرها صلاة صبح الثالث