____________________
بالصلاة ايماءا (1).
نعم: لا يخلو متن هذه الموثقة عن نوع من الاضطراب لعدم ذكر عدل للشرطية المنفصلة، أعني قوله (ع) " إما أن يوجه " بل قال في الحدائق (2) أن الكثير من روايات عمار كذلك، ولكنه لا يقدح في الاستدلال بها لما هو محل الكلام من الانتقال لدى العجز عن الجلوس إلى الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صراحتها في ذلك هذا وقد روى المحقق في المعتبر قال: (روى أصحابنا عن حماد (3) عن أبي عبد الله (ع) قال: " المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جانبه الأيمن. " إلى آخر ما في رواية عمار المتقدمة، بل هي عينها غير أنها خالية عن تلك الفقرات المستوجبة للاضطراب. وتبعه الشهيدان في الذكرى والروض وعليه فلا اضطراب في الرواية بوجه.
بل ظاهر الذخيرة أنهما رواية واحدة عن عمار وإن أسندها المحقق إلى حماد، ولعله سهو من قلمه، أو أن النسخة التي عنده كانت كذلك، كما أن بعض نسخ التهذيب أيضا كذلك.
ولكن صاحب الحدائق أنكر الاتحاد لعدم الموجب لذلك بعد أن نرى أن المحقق قد روى في المعتبر أخبارا زائدة على ما في الكتب الأربعة من الأصول التي عنده، فلعل هذه الرواية كانت من تلك الأصول، ولا سيما وأن الاضطراب الموجود في تلك الرواية لم يوجد في هذه.
ولكن الظاهر أن ما ذكره السبزواري في الذخيرة هو الصحيح، فإن المحقق لو روى باسناده عن حماد لأمكن القول بأنه نقلها عن
نعم: لا يخلو متن هذه الموثقة عن نوع من الاضطراب لعدم ذكر عدل للشرطية المنفصلة، أعني قوله (ع) " إما أن يوجه " بل قال في الحدائق (2) أن الكثير من روايات عمار كذلك، ولكنه لا يقدح في الاستدلال بها لما هو محل الكلام من الانتقال لدى العجز عن الجلوس إلى الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صراحتها في ذلك هذا وقد روى المحقق في المعتبر قال: (روى أصحابنا عن حماد (3) عن أبي عبد الله (ع) قال: " المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جانبه الأيمن. " إلى آخر ما في رواية عمار المتقدمة، بل هي عينها غير أنها خالية عن تلك الفقرات المستوجبة للاضطراب. وتبعه الشهيدان في الذكرى والروض وعليه فلا اضطراب في الرواية بوجه.
بل ظاهر الذخيرة أنهما رواية واحدة عن عمار وإن أسندها المحقق إلى حماد، ولعله سهو من قلمه، أو أن النسخة التي عنده كانت كذلك، كما أن بعض نسخ التهذيب أيضا كذلك.
ولكن صاحب الحدائق أنكر الاتحاد لعدم الموجب لذلك بعد أن نرى أن المحقق قد روى في المعتبر أخبارا زائدة على ما في الكتب الأربعة من الأصول التي عنده، فلعل هذه الرواية كانت من تلك الأصول، ولا سيما وأن الاضطراب الموجود في تلك الرواية لم يوجد في هذه.
ولكن الظاهر أن ما ذكره السبزواري في الذخيرة هو الصحيح، فإن المحقق لو روى باسناده عن حماد لأمكن القول بأنه نقلها عن