(مسألة 34): القادر على التعلم إذا ضاق وقته (2) قرأ من الفاتحة ما تعلم، وقرأ من سائر القرآن عوض البقية والأحوط مع ذلك تكرار ما يعلمه بقدر البقية، وإذا لم يعلم منها شيئا قرأ من سائر القرآن بعدد آيات الفاتحة بمقدار حروفها.
____________________
(1): - تقدم الكلام في هذه المسألة مستقصى فلا حاجة إلى الإعادة فلا حظ.
(2): - المشهور أن من لم يتعلم القراءة إلى أن ضاق الوقت سواء أكان قادرا على التعلم فقصر أم كان قاصرا قرأ من الفاتحة ما تيسر، فإن عجز عنها بأن لم يتعلم شيئا منها قرأ من ساير القرآن فإن عجز عن ذلك أيضا كبر وسبع. وظاهر المحقق في الشرايع الغاء الترتيب وأنه بعد العجز عن الفاتحة يتخير بين قراءة ساير القرآن وبين التسبيح. وهذا - مضافا إلى أنه لا قائل به عدا ما ينقل عن الشيخ في موضع من المبسوط فهو قول شاذ لا يعبأ به - لا دليل عليه، بل الدليل قائم على خلافه كما ستعرف. هذا وقد استدل على المشهور من اعتبار الترتيب المزبور بوجود كلها
(2): - المشهور أن من لم يتعلم القراءة إلى أن ضاق الوقت سواء أكان قادرا على التعلم فقصر أم كان قاصرا قرأ من الفاتحة ما تيسر، فإن عجز عنها بأن لم يتعلم شيئا منها قرأ من ساير القرآن فإن عجز عن ذلك أيضا كبر وسبع. وظاهر المحقق في الشرايع الغاء الترتيب وأنه بعد العجز عن الفاتحة يتخير بين قراءة ساير القرآن وبين التسبيح. وهذا - مضافا إلى أنه لا قائل به عدا ما ينقل عن الشيخ في موضع من المبسوط فهو قول شاذ لا يعبأ به - لا دليل عليه، بل الدليل قائم على خلافه كما ستعرف. هذا وقد استدل على المشهور من اعتبار الترتيب المزبور بوجود كلها