____________________
الجزئية مساوق لافتراض الدخل في الطبيعة وتقومها به، وهو مضاد لمفهوم الاستحباب الذي معناه عدم الدخل وجواز الترك.
وما يترائى منه ذلك كالقنوت في الصلاة يراد به أنه عمل مستقل ظرفه الواجب كالأدعية المأثورة للصائم أو للناسك فهو مزية خارجية تستوجب كون الفرد المشتمل عليها أفضل الأفراد، والتعبير عنه بالجزء المستحب مبني على ضرب من التوسع والمسامحة، وقد عرفت أن مجرد الظرفية لا يستلزم السراية، ولا يقتضي البطلان إلا إذا قورن بموجب آخر له من الفصل الطويل الماحي للصورة، أو الموجب لفوات الموالاة ونحو ذلك. إذا فما ذكره في المتن محل اشكال بل الأظهر هو عدم البطلان.
والمتحصل من جميع ما مر أن الرياء في الجزء مطلقا لا يترتب عليه إلا فساده، ولا يسري إلى المركب إلا مع طرو عنوان آخر موجب للفساد من زيادة أو نقيصة أو فقدان شرط ونحو ذلك.
(1): فكان الرياء فيما هو خارج عن ذات العمل كلا أو جزءا من الخصوصيات الفردية المكانية أو الزمانية أو المكتنفة كما سيجئ.
(2): إذ الخصوصية المفردة مصداق للطبيعة ومحقق لها، ومن الضروري أن الكلي الطبيعي متحد مع مصداقه خارجا وموجودان
وما يترائى منه ذلك كالقنوت في الصلاة يراد به أنه عمل مستقل ظرفه الواجب كالأدعية المأثورة للصائم أو للناسك فهو مزية خارجية تستوجب كون الفرد المشتمل عليها أفضل الأفراد، والتعبير عنه بالجزء المستحب مبني على ضرب من التوسع والمسامحة، وقد عرفت أن مجرد الظرفية لا يستلزم السراية، ولا يقتضي البطلان إلا إذا قورن بموجب آخر له من الفصل الطويل الماحي للصورة، أو الموجب لفوات الموالاة ونحو ذلك. إذا فما ذكره في المتن محل اشكال بل الأظهر هو عدم البطلان.
والمتحصل من جميع ما مر أن الرياء في الجزء مطلقا لا يترتب عليه إلا فساده، ولا يسري إلى المركب إلا مع طرو عنوان آخر موجب للفساد من زيادة أو نقيصة أو فقدان شرط ونحو ذلك.
(1): فكان الرياء فيما هو خارج عن ذات العمل كلا أو جزءا من الخصوصيات الفردية المكانية أو الزمانية أو المكتنفة كما سيجئ.
(2): إذ الخصوصية المفردة مصداق للطبيعة ومحقق لها، ومن الضروري أن الكلي الطبيعي متحد مع مصداقه خارجا وموجودان