____________________
أو بعد فراغك فانوها الأولى ثم صلى العصر فإنما هي أربع مكان أربع " (1) لكن النص معرض عنه. وقد أفتى الأصحاب باحتسابها عصرا ولزوم اتيان الظهر بعد ذلك، وأن شرطية الترتيب ساقطة حينئذ لكونه شرطا ذكريا لا واقعيا كما استفيد ذلك من حديث لا تعاد لدخول الترتيب في المستثني منه، وإلا فليس على ذكريته دليل بالخصوص.
وكيف كان: فبناءا على مسلكنا من عدم قدح الاعراض كعدم جبر العمل كان اللازم العمل بالنص المزبور وفاقا للمتن، إلا أن الأحوط حذرا عن مخالفة المشهور أن يعدل بها إلى الظهر ثم يأتي بأربع بقصد ما في الذمة، فإن ما صلاه صحيح قطعا، إما ظهرا كما يقتضيه النص، أو عصرا كما عليه المشهور فالذمة غير مشغولة إلا بصلاة واحدة مرددة بين الظهر والعصر فيقصد بها ما في ذمته.
(1): - لم يتضح المراد من العبارة، فإن النية بمعنى واحد في كلا الموردين وهو القصد الارتكازي المتعلق نحو العمل على حد ساير الأفعال الاختيارية بإضافة قصد التقرب، ولم يتقدم منه (قدم) اعتبار شئ آخر زائدا على ذلك في ابتداء النية كي لا يحتاج إليه في المقام. ومن المعلوم أن نية الرياء ونحوه قادحة في كلا الموردين فلم يتضح الفرق بين المقامين، بل هما على حد سواء وبمعنى واحد فتدبر جيدا.
وكيف كان: فبناءا على مسلكنا من عدم قدح الاعراض كعدم جبر العمل كان اللازم العمل بالنص المزبور وفاقا للمتن، إلا أن الأحوط حذرا عن مخالفة المشهور أن يعدل بها إلى الظهر ثم يأتي بأربع بقصد ما في الذمة، فإن ما صلاه صحيح قطعا، إما ظهرا كما يقتضيه النص، أو عصرا كما عليه المشهور فالذمة غير مشغولة إلا بصلاة واحدة مرددة بين الظهر والعصر فيقصد بها ما في ذمته.
(1): - لم يتضح المراد من العبارة، فإن النية بمعنى واحد في كلا الموردين وهو القصد الارتكازي المتعلق نحو العمل على حد ساير الأفعال الاختيارية بإضافة قصد التقرب، ولم يتقدم منه (قدم) اعتبار شئ آخر زائدا على ذلك في ابتداء النية كي لا يحتاج إليه في المقام. ومن المعلوم أن نية الرياء ونحوه قادحة في كلا الموردين فلم يتضح الفرق بين المقامين، بل هما على حد سواء وبمعنى واحد فتدبر جيدا.