كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج ٣ - الصفحة ٤٨٠
(مسألة 52): الأحوط الادغام في مثل (اذهب بكتابي) (ويدرككم) مما اجتمع المثلان في كلمتين مع كون الأول ساكنا لكن الأقوى عدم وجوبه (1)، (مسألة 53): لا يجب ما ذكره علماء التجويد من المحسنات (2) كالإمالة، والاشباع، والتفخيم، والترقيق، ونحو ذلك، بل والادغام غير ما ذكرنا وإن كان متابعتهم أحسن.
(مسألة 54): ينبغي مراعاة ما ذكروه من اظهار التنوين. والنون الساكنة، إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق وقلبهما فيما إذا كان بعدهما حرف الباء، وادغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف يرملون، واخفاؤهما إذا كان
____________________
(1): - لعدم ثبوت وجوب الادغام في مثل المقام بمثابة يوجب الاخلال به اللحن في كلام العرب.
(2): - فإن ما ذكروه من القواعد التجويدية كالإمالة والاشباع والتفخيم، والترقي كلها من محسنات الكلام وليست دخيلة في الصحة وكذا ما ذكروه من الحالات الأربع للتنوين أو النون الساكنة، من الاظهار فيما إذا وقع بعدهما أحد حروف الحلق، وهي الهمزة، والهاء، والحاء، والعين، والغين. والقلب فيما إذا وقع بعدهما حرف الباء، والادغام فيما إذا كان الواقع أحد حروف يرملون مع مراعاة الغنة فيما عدا اللام والراء، والاخفات لو كان الواقع بقية الحروف، فإن هذه كلها من محسنات الكلام الفصيح فلا
(٤٨٠)
مفاتيح البحث: الإحتياط (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 474 475 476 477 479 480 481 482 483 484 485 ... » »»
الفهرست