(مسألة 30): إذا كان في لسانه آفة لا يمكنه التلفظ (2) يقرأ في نفسه ولو توهما والأحوط تحريك لسانه بما يتوهمه.
____________________
الحسن بن زياد الصيقل لم يوثق. نعم ورد في أسانيد كامل الزيارات الحسن بن زياد ولم يعلم أن المراد به الصيقل (1)، بل الظاهر أن المراد به الضبي مولى بني ضبة المعبر عنه بالطائي أيضا فإنه المعروف الذي له كتاب دون الصيقل، ولا أقل من الشك فلم يثبت توثيقه، فلا يمكن الاعتماد عليها حتى يجمع بينها وبين خبر علي بن جعفر المتقدم - في الوجه الرابع - بالحمل على الكراهة كما قيل لضعفها معا كما عرفت.
(1): - كما مر في التكبير فإن القدرة المعتبرة في التكليف إنما هي القدرة الحاصلة في ظرف العمل ولو تدريجا، ولا يعتبر فعلية القدرة على المجموع قبل الشروع فيجوز متابعة الملقن وإن تمكن من الحفظ والائتمام.
(2): - إذا كان المصلي قادرا على القراءة الصحيحة فلا كلام وأما إذا كان عاجزا ففروضه ثلاثة، إذ قد يكون عاجزا عن القراءة الصحيحة فيأتي بها ملحونة كما في الفأفاء والتمتام ونحوهما
(1): - كما مر في التكبير فإن القدرة المعتبرة في التكليف إنما هي القدرة الحاصلة في ظرف العمل ولو تدريجا، ولا يعتبر فعلية القدرة على المجموع قبل الشروع فيجوز متابعة الملقن وإن تمكن من الحفظ والائتمام.
(2): - إذا كان المصلي قادرا على القراءة الصحيحة فلا كلام وأما إذا كان عاجزا ففروضه ثلاثة، إذ قد يكون عاجزا عن القراءة الصحيحة فيأتي بها ملحونة كما في الفأفاء والتمتام ونحوهما