____________________
النية فإنها شرط كما ستعرف، وكذا الترتيب والموالاة فإنهما من شرائط الأجزاء لا من أجزاء الصلاة كما عرفت، وبإضافة الجلوس بين السجدتين بل وكذا الجلوس بعدهما المعبر عنه بجلسة الاستراحة بناءا على وجوبها كما لعله المعروف، وإن كان الأقوى عدم الوجوب.
(1): - أما النية فليست بجزء كما مرت الإشارة إليه، فلا يحسن عدها من الأجزاء الركنية.
وأما القيام فالواجب منه في الصلاة ثلاثة: القيام حال تكبيرة الاحرام، والقيام المتصل المتصل بالركوع، والقيام بعد رفع الرأس عنه لكن الأول من شرائط التكبير لا أنه جزء مستقل في قباله، كما أن الثاني من مقومات الركوع، إذ هو ليس مجرد الانحناء الخاص بل ما كان عن قيام، ومنه قولهم شجرة راكعة: أي منحنية بعد ما كانت قائمة، فليس هو أيضا جزءا مستقلا، نعم القيام بعد الركوع جزء مستقل لكنه ليس بركني لعدم بطلان الصلاة بنقصه السهوي كما لا يخفى.
وأما تكبيرة الاحرام: فالمشهور بطلان الصلاة بالاخلال بها زيادة أو نقيصة، عمدا أو سهوا. ومن هنا عدوها من الأركان لكن الأقوى عدم البطلان بالزيادة السهوية لعدم الدليل عليه، كما سيجئ التعرض له في محله إن شاء الله تعالى، إلا أن ذلك لا يقدح في عدها من الأركان، فإن المدار في صدق هذا العنوان بما أوجب
(1): - أما النية فليست بجزء كما مرت الإشارة إليه، فلا يحسن عدها من الأجزاء الركنية.
وأما القيام فالواجب منه في الصلاة ثلاثة: القيام حال تكبيرة الاحرام، والقيام المتصل المتصل بالركوع، والقيام بعد رفع الرأس عنه لكن الأول من شرائط التكبير لا أنه جزء مستقل في قباله، كما أن الثاني من مقومات الركوع، إذ هو ليس مجرد الانحناء الخاص بل ما كان عن قيام، ومنه قولهم شجرة راكعة: أي منحنية بعد ما كانت قائمة، فليس هو أيضا جزءا مستقلا، نعم القيام بعد الركوع جزء مستقل لكنه ليس بركني لعدم بطلان الصلاة بنقصه السهوي كما لا يخفى.
وأما تكبيرة الاحرام: فالمشهور بطلان الصلاة بالاخلال بها زيادة أو نقيصة، عمدا أو سهوا. ومن هنا عدوها من الأركان لكن الأقوى عدم البطلان بالزيادة السهوية لعدم الدليل عليه، كما سيجئ التعرض له في محله إن شاء الله تعالى، إلا أن ذلك لا يقدح في عدها من الأركان، فإن المدار في صدق هذا العنوان بما أوجب