____________________
ويظهر من بعضها أن الوظيفة إنما هي القراءة كصحيحة عبد الله ابن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: إن كنت خلف الإمام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة حتى يفرغ وكان الرجل مأمونا على القرآن فلا تقرأ خلفه في الأولتين، وقال: يجزيك التسبيح في الأخيرتين قلت: أي شئ تقول أنت؟ قال: اقرأ فاتحة الكتاب (1).
فإن التعبير بالأجزاء يكشف عن أن الوظيفة الأولية إنما هي القراءة وإن أجزأ عنها التسبيح ولا سيما بملاحظة قوله (ع) في الذيل اقرأ فاتحة الكتاب فيعارض مضمونها الصحيحة الأولى وبعد التساقط يرجع إلى اطلاق صحيحة عبيد وموثقة علي بن حنظلة الدال على التخيير بين الأمرين والتساوي بينهما كما عرفت.
والمتحصل: من جميع ما قدمناه أنه لم تثبت أفضلية شئ من التسبيح أو القراءة، بل الأقوى هو التخيير والمساواة بينهما من غير فرق بين الإمام والمنفرد ما عدا صورة واحدة وهي المأموم في الصلوات الجهرية، فإن الأحوط وجوبا اختياره التسبيح حينئذ كما عرفت وجهه.
(1): - لاطلاق نصوص التخيير فإن الموضوع فيها كل واحدة
فإن التعبير بالأجزاء يكشف عن أن الوظيفة الأولية إنما هي القراءة وإن أجزأ عنها التسبيح ولا سيما بملاحظة قوله (ع) في الذيل اقرأ فاتحة الكتاب فيعارض مضمونها الصحيحة الأولى وبعد التساقط يرجع إلى اطلاق صحيحة عبيد وموثقة علي بن حنظلة الدال على التخيير بين الأمرين والتساوي بينهما كما عرفت.
والمتحصل: من جميع ما قدمناه أنه لم تثبت أفضلية شئ من التسبيح أو القراءة، بل الأقوى هو التخيير والمساواة بينهما من غير فرق بين الإمام والمنفرد ما عدا صورة واحدة وهي المأموم في الصلوات الجهرية، فإن الأحوط وجوبا اختياره التسبيح حينئذ كما عرفت وجهه.
(1): - لاطلاق نصوص التخيير فإن الموضوع فيها كل واحدة