____________________
من الحمد إلى التسبيحات الأربع في الركعتين الأخيرتين مطابق للقاعدة من دون حاجة إلى دليل خاص، فإن ذلك هو مقتضى التخيير المفروض في المقام إذ لا دليل على تعين الواجب فيما اختاره أولا ما لم يفرغ عنه، كما أن الزيادة العمدية غير متحققة في أمثال المقام لما عرفت آنفا.
(1): - أما الاخلال في المواد بتغيير كلمة أو تبديل حرف ولو بما يقاربه في المخرج كالضاد بالضاء أو بالعكس - بناءا على تعدد الحرفين وتغاير المخرجين فلا اشكال في البطلان مع العمد للزوم الزيادة المبطلة، مضافا إلى كونه من كلام الآدمي بعد عدم كونه من القرآن ولا الذكر، ولا الدعاء. وأما مع السهو فتبطل الكلمة خاصة فتصح القراءة مع التدارك كما هو ظاهر.
وأما الاخلال في الهيئات فإن كان بتغيير في ترتيب الحروف بتقديم وتأخير كتغيير الحمد بالمدح وإن اتحد المعنى فحاله كالتغيير في الواد الذي مر حكمه من البطلان مع العمد وبطلان خصوص الكلمة مع
(1): - أما الاخلال في المواد بتغيير كلمة أو تبديل حرف ولو بما يقاربه في المخرج كالضاد بالضاء أو بالعكس - بناءا على تعدد الحرفين وتغاير المخرجين فلا اشكال في البطلان مع العمد للزوم الزيادة المبطلة، مضافا إلى كونه من كلام الآدمي بعد عدم كونه من القرآن ولا الذكر، ولا الدعاء. وأما مع السهو فتبطل الكلمة خاصة فتصح القراءة مع التدارك كما هو ظاهر.
وأما الاخلال في الهيئات فإن كان بتغيير في ترتيب الحروف بتقديم وتأخير كتغيير الحمد بالمدح وإن اتحد المعنى فحاله كالتغيير في الواد الذي مر حكمه من البطلان مع العمد وبطلان خصوص الكلمة مع