____________________
ولكنه: واضح الضعف لعدم ثبوت البدلية بهذا النحو وأن جلوس المريض قيام ليتمسك حينئذ بعموم المنزلة لعدم وضوح ورود دليل بلسان التنزيل، بل المستفاد من الأدلة تنويع المكلفين وتقسيمهم إلى صحيح ومريض، أو فقل إلى قادر وعاجز، وأن الأول يصلي قائما، والثاني قاعدا، فاختلف الحكم باختلاف موضوعه، وأن لكل وظيفة تخصه حسب حاله، وهذا بمجرده لا يستدعي انسحاب ما لأحدهما من الأحكام إلى الآخر ما لم ينهض عليه دليل آخر.
(1): - بلا خلاف فيه - ظاهرا - ولا اشكال، وقد دلت عليه جملة من الأخبار.
منها: النصوص الواردة في تفسير قوله تعالى: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) من أن الصحيح يصلي قائما والمريض يصلي جالسا، والذي هو أضعف منه يصلي على جنبه.
ومنها: موثقة سماعة قال: سألته عن المريض لا يستطيع الجلوس قال فليصل وهو مضطجع. الخ (1).
ومنها: موثقة عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا كيف قدر صلى، إما أن يوجه فيومي ايماءا وقال يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جانبه (جنبه) الأيمن ثم يومي بالصلاة فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه له جائز، وليستقبل بوجهه القبلة ثم يومي
(1): - بلا خلاف فيه - ظاهرا - ولا اشكال، وقد دلت عليه جملة من الأخبار.
منها: النصوص الواردة في تفسير قوله تعالى: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) من أن الصحيح يصلي قائما والمريض يصلي جالسا، والذي هو أضعف منه يصلي على جنبه.
ومنها: موثقة سماعة قال: سألته عن المريض لا يستطيع الجلوس قال فليصل وهو مضطجع. الخ (1).
ومنها: موثقة عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا كيف قدر صلى، إما أن يوجه فيومي ايماءا وقال يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جانبه (جنبه) الأيمن ثم يومي بالصلاة فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه له جائز، وليستقبل بوجهه القبلة ثم يومي