(مسألة 57): يجوز قراءة مالك وملك يوم الدين ويجوز في الصراط بالصاد والسين بأن يقول السراط المستقيم وسراط الذين.
____________________
(1): - أما الوجه الثاني فلا اشكال في صحته وأنه على القاعدة فيكسر النون من أجل التقاء الساكنين كما هو ظاهر.
وأما الوجه الأول: فصحته لا تخلو من اشكال بعد مخالفته للقاعدة المقتضية للزوم اظهار التنوين فحذفه لا دليل عليه، وإن نسب الطبرسي إلى أبي عمرو الذي هو أحد القراء أنه قرأ كذلك لكنه لم يثبت، فلم يحرز أنه من القراءة المتعارفة. ومعه يشكل الحكم بالاجزاء. نعم ربما يسقط لدى الضرورة كما في الشعر، وكذا يسقط عن العلم الواقع بعده لفظ الابن فيقال علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بحذف التنوين لثقله حينئذ. وأما فيما عدا ذلك فالسقوط على خلاف القاعدة. وعليه فالأحوط لزوما اختيارا الوجه الثاني فقط.
وأما الوجه الأول: فصحته لا تخلو من اشكال بعد مخالفته للقاعدة المقتضية للزوم اظهار التنوين فحذفه لا دليل عليه، وإن نسب الطبرسي إلى أبي عمرو الذي هو أحد القراء أنه قرأ كذلك لكنه لم يثبت، فلم يحرز أنه من القراءة المتعارفة. ومعه يشكل الحكم بالاجزاء. نعم ربما يسقط لدى الضرورة كما في الشعر، وكذا يسقط عن العلم الواقع بعده لفظ الابن فيقال علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بحذف التنوين لثقله حينئذ. وأما فيما عدا ذلك فالسقوط على خلاف القاعدة. وعليه فالأحوط لزوما اختيارا الوجه الثاني فقط.